احاول دوماً الفرار من وطنى بالسفر
ارحل واطوف بلاداً وجزر
لكنى اعود مجدداً لسطح القمر
اعود حيث الذكريات والسهر
اعود وحبى لها ذنباً لا يغتفر
فا الى متى يراودنى الحنين
الى متى اظل اسيراً لحبها اللعين
الى متى وانا سيدى المحبين
كثيراً ايقن اننى امير
وكثيراً اتخيل نفسى عابر سبيل
لذالك سأفارق دنياى قبل اوانى بكثير
فتذكرونى يا من ادعوهم بالرائعين
تذكرونى فالذكرة تحيا وان اصبحنا راحلين